قد ينجذب البعض إلى الليزر السطحي باعتباره أحد الحلول المتاحة لتصحيح النظر، لكن التعمق في تفاصيله يكشف عن نقاط ضعف لا تقل أهمية عن مميزاته.
مع ذلك، الحديث عن عيوب الليزر السطحي لا ينبغي أن يثير القلق، بل هو يهدف فقط إلى توضيح الصورة أمام من يخطط للخضوع لهذه العملية، خصوصًا أنّها لا تناسب جميع الحالات.
للحجز و الاستعلام مع مركز باصفار
عيوب الليزر السطحي
أول مشكلة تواجه البعض عند التفكير في عملية الليزر السطحي prk أنها لا تناسب بعض الحالات، فهي لا تُصلح لكل من:
- يملك قرنية رقيقة للغاية.
- يعاني درجات عالية من قصر أو طول النظر، أو أمراض القرنية المتقدمة.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ضعف التئام الجروح أو أمراض مناعية.
وبصورة عامة فإن المرشح المثالي لهذه العملية هو من يملك قرنية سليمة وسُمكًا مناسبًا، مع درجات متوسطة من ضعف الإبصار، هذه الفروقات هي التي تدفع المرضى للبحث عن الفرق بين الليزك والليزر السطحي وغيرهم من تقنيات تصحيح الإبصار.
اقرا ايضا:أنواع الليزر السطحي
الأعراض الجانبية بعد الليزر السطحي للعين
لا يمكن تصنيف الآثار الجانبية كأحد عيوب الليزر السطحي نظرًا لأن أي جراحة لها آثارها الجانبية، ومع ذلك فهي تُعد من النقاط المزعجة التي ينبغي الوعي بها قبل اتخاذ القرار، وتشمل الآثار الجانبية:
- الإحساس بحرقة أو وخز خلال الأيام الأولى.
- زغللة في الرؤية قد تمتد لأسابيع.
- الحساسية الشديدة للضوء.
- ملاحظة هالات ضوئية أو ضبابية ليلية، خصوصًا في الأشهر الأولى.
اقرا ايضا:الليزر السطحي
التوجيهات الطبية خلال فترة التعافي
تُعد فترة التعافي بعد العملية من النقاط المرهقة للمريض، إذ يحتاج المريض إلى التزام صارم باستخدام القطرات المرطبة والمضادة للالتهاب خلال الأسابيع الأولى، إلى جانب ضرورة تجنّب فرك العين أو تعريضها للأتربة والملوثات، ويُنصح بارتداء النظارات الشمسية الداكنة عند الخروج نهارًا، والابتعاد عن ممارسة السباحة أو الرياضات العنيفة حتى يكتمل التعافي.
أيهما أفضل الليزر السطحي أم الفيمتو ليزك؟
الفيمتو ليزك أسرع في التعافي ويمنح رؤية واضحة خلال أيام، بينما الليزر السطحي أبطأ لكنه خيار آمن لذوي القرنيات الرقيقة.
اقرا ايضا:الفرق بين الفيمتو ليزك والليزك
أيهما أفضل PRK أم Smile؟
Smile يسبب ألمًا أقل وتعافيًا أسرع، بينما PRK يناسب الحالات التي لا تسمح لهم سُمك القرنية بإجراء Smile.
لماذا يعتبر PRK أفضل للعين الجافة؟
لأن هذه التقنية تحافظ على أعصاب القرنية أكثر، ما يقلل من تفاقم جفاف العين مقارنة بالتقنيات الأخرى.
في النهاية..
لا يوجد شيء يسمّى “عيوب الليزر السطحي” بالمعنى الدقيق للكلمة، هناك فقط بعض الالتزامات المرهقة والآثار الجانبية المؤقتة كما في أي عملية جراحية في المجال الطبي.
ويُعد التعرف إلى هذه التفاصيل أمرًا ضروريًا يمنح المريض فرصة لاختيار التقنية الأنسب لعينه، فكل عين لها ظروفها وخصائصها، والوعي بهذه الخصائص هو ما سيمنح المريض رؤية مستقرة وصحية على المدى البعيد.