“زراعة عدسة جديدة هي الحل المناسب وليس الليزك”، يخيم القلق على مريض ضعف البصر فجأة عقب سماع هذه الكلمات، إذ يشعر إنه مقبل على المجهول لمجرد خضوعه لإجراء جراحي في العين، وربما يظن خطأً إنه قد يفقد بصره خلال العملية!
لذا نتناول اليوم الحديث عن نسبة نجاح عملية زرع العدسات آملين في دفع شبح الخوف عن ذاك المريض وغيره ممن يعانون نفس المشكلة.
للحجز و الاستعلام مع مركز باصفار
أمل يتجدد مع ارتفاع نسبة نجاح عملية زرع العدسات المستمر
أثبتت تقنية زراعة العدسات كفاءتها في علاج ضعف الإبصار الشديد الذي يحدث بسبب:
- قِصَر النظر.
- طول النظر.
- الأستجماتزم.
- عيوب انكسار الضوء.
وقد فتحت عمليات زرع العدسة باب الأمل أمام عديد من المرضى الذين لا تناسبهم عمليات تصحيح النظر بالليزك، لكنهم -في نفس الوقت- يريدون التخلص من:
- النظارة الطبية لكثرة عيوبها، فهي سهلة الكسر وتكاد لا تنفك عن عين المريض إلا عندما يخلد إلى النوم.
- العدسات اللاصقة، إذ تسبب جفاف العين والتهابها بمرور الوقت.
تعرف أيضاً على لماذا يعتبر دكتور محمد رمزي أفضل دكتور عيون
ما هي نسبة نجاح عملية زرع العدسات؟
تتجاوز نسبة نجاح عملية زرع العدسات 95%، لكن هذه النسبة ترتبط بعدة عوامل تؤثر فيها بصورة مباشرة، مثل مهارة الطبيب ورصيد خبراته في إجراء زراعة العدسات، ونوع العدسة المستخدمة في الإجراء والذي سنستفيض في الحديث عنه بعد قليل.
ومنها ما له تأثير غير مباشر في نجاح العملية، مثل:
- اهتمام المكان بالنظافة عمومًا، وجودة تعقيم الأدوات المستخدمة في العملية بصورة خاصة، وذلك لأهمية الحفاظ على عين المريض من الإصابة بالعدوى أو انتقالها بين حالة وأخرى.
- درجة تحسس العين للتخدير الموضعي.
- مدى التزام المريض بما يقدمه الطبيب من نصائح بعد عملية زراعة العدسات للحفاظ على نتيجة العملية.
اقرأ المزيد عن: عملية زراعة العدسة لضعف النظر الشديد
هل نوع العدسة المزروعة يؤثر في نسبة نجاح عملية زرع العدسات؟
نعم، إذ يضع الطبيب في حسبانه عند تحديد نسبة نجاح عملية زرع العدسات نوع العدسة التي سيستخدمها في العملية بعد اختياره بناءًا على:
- التشخيص الدقيق لحالة العين، خاصةً القرنية.
- عمر المريض وحالته الصحية بصورة عامة.
- فهم احتياجات المريض من زرع العدسة، فعلى سبيل المثال يحتاج السائق إلى عدسةٍ تعزز كفاءة الرؤية الليلية، بينما يحتاج الموظف لأخرى تُغنيه عن نظارة القراءة.
وتشمل أنواع العدسات ما يلي:
- العدسة ثلاثية البؤرة الشهيرة باسم “التراي فوكال”، وهي مناسبة لحالات ضعف الإبصار بعد سن الأربعين، إذ يستعيد بها المريض الرؤية الواضحة سواء على مسافة قريبة أو متوسطة أو بعيدة، ولا يحتاج إلى استعمال النظارة الطبية معها.
- العدسة (ICL)، وهي أحدث أجيال العدسات الصناعية وأكثرها شيوعًا واستخدامًا، فهي مناسبة للمرضى الذين لم يتجاوزوا سن الأربعين، وتمتاز هذه العدسة بخفتها ومرونتها الفائقة مما يجعلها مناسبة لتثبيتها أمام عدسة العين في دقائق معدودة.
ولضمان نسبة نجاح عملية زراعة العدسات يختار الطبيب هذه العدسة بعد التأكد من نقطتين هامتين، هما:
- عدم وجود أي مشكلات بالقرنية.
- قياس المحفظة الخلفية لعدسة العين بدقة، إذ لا تتناسب العدسة مع القياسات الكبيرة للمحفظة.
تعرف أيضا ً على: عيوب زراعة العدسات
كيف تُجرى عملية زراعة العدسات؟
تستغرق خطوات العملية عشر دقائق تتغير فيها حياة المريض تمامًا، وتتضمن تلك الخطوات:
- تخدير العين تخديرًا موضعيًا.
- عمل فتحة متناهية الصغر لا يتجاوز طولها ثلاثة ملليمترات بجوار القرنية، وبحسب نوع العدسة تكون الخطوة التالية.
- في حالة عدسة (ICL):
تُمرر العدسة عبر الفتحة المذكورة لتستقر في مكانها في الحجرة الخلفية للعين أمام العدسة الأصلية ووراء القزحية مباشرةً.
- في حالة العدسة ثلاثية البؤرة:
تُزرع العدسة الجديدة مكان العدسة الأصلية للعين.
والجدير بالذكر أن الفتحة المذكورة تلتئم ذاتيًا بمرور الوقت مما يساهم في تعزيز نسبة نجاح عملية زرع العدسات إذ تُجرى بالكامل دون غرزة طبية واحدة.
ختامًا، وبعد معرفة نسبة نجاح العملية وكفاءتها في تحسين حياة الكثيرين في دقائق معدودة لم يعد هناك مجال للخوف أو القلق، فقط ودّع نظارتك واستعد لاستقبال الحياة بعيون جديدة.
لحجز موعد مع الدكتور محمد رمزي اتصل الآن على الرقم التالي، وللتعرف أكثر عن الخدمات التي يُقدمها الدكتور محمد رمزي يُمكنك زيارة مدونتنا الطبية.