تقول إحداهن: “أخشى تجربتي مع عملية زراعة العدسات فهي جراحة بالعين قد ينتج عنها مخاطر ومضاعفات عديدة” من الطبيعي أن تشعر بالخوف من أي عملية جراحية فهذا هو حال البشر، يخشون كل ما هو جديد حتى وإن عاد عليهم بالنفع، ولهذا السبب نجيبهم عن سؤال هل يوجد خطورة في عملية زرع عدسة؟ وما هي فوائد الجراحة وما خطواتها التحضيرية؟
للحجز و الاستعلام مع مركز باصفار
تجربتي مع عملية زراعة العدسات (الإجراءات السابقة لها)
توجد مجموعة من الخطوات التحضيرية التي يحرص الطبيب على اتباعها قبل موعد العملية، وهي كالآتي:
- قياس سُمك القرنية وفحص شكل العين للتأكد من إمكانية إجراء الجراحة.
- وصف قطرات المضاد الحيوي لعدة أيام للوقاية من العدوى.
تجربتي مع عملية زراعة العدسات (الخطوات المُتبعة)
يُجري الطبيب المختص عملية زراعة العدسات على النحو التالي:
- وضع قطرات في العين لتخديرها موضعيًا.
- تعقيم العين والمنطقة المحيطة بها.
- تثبيت العين بحامل خاص لمنع الرمش نهائيًا طيلة وقت الجراحة.
- عمل شق صغير في العين يسمح بإدخال العدسة الرفيعة واللينة.
- تغطية العين برقعة لحمايتها من الإصابات والتلوث.
وجدير بالذكر أن عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر تختلف عن عملية المياه البيضاء وتركيب عدسة، فعند إزالة المياه البيضاء يستأصل الطبيب العدسة الطبيعية ويستبدلها بعدسة جديدة.
أما في عملية زراعة العدسات فإن العدسة الطبيعية تظل كما هي دون المساس بها، مع وضع عدسة “ICL” أمامها لتصحيح الأخطاء الإنكسارية وعلاج مشكلات الإبصار.
تجربتي مع عملية زراعة العدسات (فوائد لا حصر لها)
تتمثل فوائد عملية زراعة العدسات في:
- تحسين الرؤية دون إزالة أي أنسجة من العين مع الحفاظ على صحة القرنية.
- تصحيح عيوب الإبصار للأشخاص غير المناسبين لعمليات الليزر باختلاف أنواعها.
- الوقاية من جفاف العين في المستقبل.
تجربتي مع عملية زراعة العدسات (مخاطرها المُحتملة)
يجب التنويه في البداية إلى الفرق ما بين أعراض ما بعد عملية زرع العدسة التي تُعد طبيعية وتزول تلقائيًا في أثناء فترة النقاهة، وبين مخاطرها ومضاعفاتها المحتملة التي قد تتطلب جراحة إضافية لعلاجها، وهي:
- العدوى التي ينتج عنها الشعور بالألم واحمرار العين والتهابها.
- إعتام عدسة العين المُبكر الذي يسبب ضبابية الرؤية.
- المياه الزرقاء الناجمة عن ارتفاع ضغط العين لفترة طويلة.
- انفصال الشبكية.
أخشى المضاعفات جراء تجربتي مع عملية زراعة العدسات، فهل هي آمنة؟
تُعد العملية آمنة للغاية إذ تتجاوز نسب نجاحها 95%، ويمكنك تخطي عيوب زراعة العدسات ومضاعفاتها المحتملة التي أشرنا إليها سابقًا عن طريق اتباع النصائح التالية:
- اختر طبيبًا ماهرًا يمتلك تاريخًا من عمليات سابقة ناجحة بشهادة العديد من مرضاه، ويتمكن من استخدام المعدات الحديثة، ويحرص على زرع أفضل نوع عدسات على مستوى العالم.
- تأكد من ملاءمتك لعملية زرع العدسة، إذ ينبغي أن يتراوح عمرك ما بين 21-40 سنة، كما يجب أن تتمتع عينيك بصحة جيدة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال، ولقد كنا سعداء بتقديم أهم المعلومات الخاصة بعملية زراعة العدسات، وإذا رغبتم بالاستفسار عن جراحات العيون المختلفة فيسعدنا تواصلكم مع الدكتور محمد رمزي عبر الأرقام الموضحة لديكم على الموقع الإلكتروني.