تجربتي مع عملية تثبيت القرنية

“قضيت سنوات طويلة وأنا أعاني مشكلات في الرؤية بسبب القرنية المخروطية، وواجهت الكثير من التحديات؛ منها صعوبة التركيز عند القراءة وعدم القدرة على القيادة ليلًا، إلى أن نصحني الطبيب بالخضوع لعملية تثبيت القرنية لتحسين رؤيتى وقدرتي على القيام بالمهام اليومية بصورة طبيعية”.

مئات الآلاف من مرضى القرنية المخروطية عانوا لسنوات بسبب إصابتهم بهذا المرض الذي يحد من قوة النظر ويتسبب في تشوش الرؤية، إلى أن ظهرت عملية تثبيت القرنية.

ما هي عملية تثبيت القرنية؟ وما خطواتها؟ ذلك ما نسرده لكم من واقع تجارب المرضى السابقين الذين خضعوا لها، من خلال مقال “تجربتي مع عملية تثبيت القرنية”.

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية: خطوات العملية

عملية تثبيت القرنية إجراء جراحي الهدف منه تقوية وتثبيت القرنية ومنع تدهور حالتها خاصة في حالات مثل القرنية المخروطية المتطورة، وتتضمن خطوات عملية تثبيت القرنية التالي:

  • إجراء فحص شامل للعين لتقييم حالة القرنية وقياس درجة الانحناء.
  • تخدير العين موضعيًا بقطرات مخدرة لمنع الشعور بأي ألم في أثناء العملية.
  • تنظيف العين لإزالة أي شوائب والوقاية من حدوث العدوى.
  • إزالة الطبقة الخارجية للقرنية التي تُعرف بالنسيج الطلائي، ويُعرف الإجراء بتثبيت القرنية عبر النسيج الطلائي.
  • وضع قطرات في العين تحتوي على الريبوفلافين (فيتامين B2).
  • تعريض العين للأشعة فوق البنفسجية لمدة محددة ويؤدي التفاعل ما بين الأشعة فوق البنفسجية والريبوفلافين إلى تخليق روابط جديدة من الكولاجين في القرنية مما يزيد من قوتها وصلابتها.

كم تستغرق عملية تثبيت القرنية؟

لا تستغرق عملية تثبيت القرنية وقتًا طويلًا، فقط نحو 15 دقيقة في معظم الأحيان، ولكن قد تزيد هذه المدة على حسب حالة القرنية لكل مريض والمدة اللازمة لتسليط الأشعة فوق البنفسجية عليها.

كيف أعرف نجاح تثبيت القرنية؟

العلامات التي تشير إلى نجاح عملية تثبيت القرنية هي أن يبدأ المريض في ملاحظة تحسن ووضوح في الرؤية، وعادة ما يكون ذلك التحسن مع بداية الأسبوع الرابع أو الخامس من العملية، ويستمر التحسن التدريجي إلى 3-6 أشهر.

وبالإضافة لذلك تتحسن الأعراض الجانبية للعملية أو تختفي تمامًا، ويحدث استقرار في إنحناء القرنية وهو أمر لا يلاحظه المريض ولكن يستطيع الطبيب قياسه عن طريق الفحوصات؛ لذا ينبغي المتابعة الدورية مع الطبيب بعد العملية لتقييم نجاح العملية وتحديد هل يحتاج المريض إلى تدخلات أخرى أو لا.

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية: الآثار الجانبية المتوقعة بعد العملية

عملية تثبيت القرنية من الإجراءات الآمنة، ولكن مثل أي عملية جراحية قد تتبعها بعد الآثار الجانبية المتوقعة ومنها التالي:

  • الشعور بالحكة واحمرار العين.
  • الشعور بالألم وعدم الراحة، وبوجود جسم غريب في العين لبضعة أيام بعد العملية.
  • ضبابية أو إزدواجية الرؤية.
  • الحساسية للضوء الساطع.

وتختلف شدة ومدة الآثار الجانبية بعد عملية تثبيت القرنية من شخص لآخر، ولكن لتخفيف هذه الأعراض والوقاية من اضرار عملية تثبيت القرنية يوصي الطبيب بعدة إرشادات بعد عملية تثبيت القرنية والتي ينبغي الالتزام بـجميعها بدقة.

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية: هل العملية بديل كافي عن النظارة؟

الهدف الأساسي من عملية تثبيت القرنية هو تقوية وتثبيت القرنية وإبطاء تطور القرنية المخروطية؛ مما يساعد على تقليل الحاجة إلى تغيير مقاسات النظارة خلال فترات قصيرة؛ أي أن المريض يحتاج إلى إرتداء النظارة بعد العملية لأن العملية ليس هدفها الأساسي تصحيح مشكلات النظر مثل قصر النظر أو طول النظر.

تجربتي مع عملية تثبيت القرنية: ما نسبة النجاح المتوقعة للإجراء؟

تعد عملية تثبيت القرنية من الإجراءات الناجحة بصورة كبير، وتتراوح نسبة نجاحها في تثبيت القرنية ما بين 95-99%، والعملية لها دور كبير في تحسن ووضوح الرؤية ووقف تدهور حالة القرنية، وقد لمست ذلك في تجربتي مع عملية تثبيت القرنية.

في “تجربتي مع عملية تثبيت القرنية” شاركناكم تجارب المرضى بداية من خطوات العملية وحتى التعافي، كما أجبنا عن بعض الأسئلة الشائعة عن هذه لمشكلة، فإذا كان لديكم استفسارات أخرى يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة أمامكم.

966536115353